مقدمه عن نظام المقرارات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مقدمة:


تعد المرحلة الثانوية هي حلقة الوصل الأهم بين التعليم الأساسي و التعليم العالي. كما يعد التعليم الثانوي مرحلة مهمة و حاسمة للمتعلمين في التعليم العام، حيث يفترض في هذا التعليم أن يعد الطالب إعداداً شاملاً متكاملاً مزوداً بالمعلومات الأساسية و المهارات و الاتجاهات التي تنمي شخصيته من جوانبها المعرفية و النفسية و الاجتماعية و العقلية و البدنية، و يتطلع لهذا التعليم باعتباره منطلقاً للدراسة في الجامعة وتأهيلاً و استثماراً في رأس المال البشري للحياة العملية.
ومن هذا المنطلق و تحقيقاً لمقتضيات العصر و متطلبات سوق العمل، يأتي هذا النظام الجديد لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الثانوي بأهدافه و هياكله و أساليبه و مضامينه.



الهدف العام:
يهدف النظام إلى: تربية جيلٍ نافعٍ و إيجابي، معتز بدينه، نافع لأمته، محبٍ لوطنه قادرٍ على التعلم الذاتي ويحقق التعاون و التواصل و العمل ضمن فرق، كما يحقق تنمية التفكير المتزن الواعي و التفكير الناقد ويساعد على حل المشكلات و اتخاذ القرارات و تطوير المهارات و التعامل مع التقنية و مصادر المعلومات.



مزايا النظام:
§ تقليل عدد المواد التي يدرسها الطالب أو الطالبة في الفصل الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عدد المقررات الدراسية عن سبع مقررات آخذا بالمنحى التكاملي الرأسي في تقديم المقررات.
§ تخفيف حالات الرسوب والفشل في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية فلا يوجد إعادة لسنة أو دور ثان.
§ تقديم مواد جديدة تعنى بتحقيق المهارات الأساسية التي يتطلبها سوق العمل أو الدراسة الجامعية.
§ حرية أكبر للطالب أو الطالبة في اتخاذ القرار عن المواد التي يدرسها من حيث نوعها وعددها ووقت دراستها.
§ يعطي أدواراً وصلاحيات جديدة للمدير/ة والمعلم/ـة فيترك مجالا أوسع للإبداع والتجديد.



الأسس والمبادئ:
يـهـدف الـنـظام إلى تــنــمـيـة شـخـصـيـة الــمــتعـلـم (الطالب/الطالبة ) بشكل شمولي : معرفياً، وجسدياً ، ونفسياً ، ومهارياً. يقوم النظام الثانوي بخطته الدراسية الجديدة على عدد من المبادئ الأساسية وهي:
1.الاختيار:يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل وحدات دراسية كل وحدة عبارة عن خمس ساعات، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبع وحدات على الأكثر، وتم طرح عددٍ كاف من المواد الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات، وتصقل شخصيتهم، وتساعدهم في إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم.
2ـ المرونة:و يتمثل ذلك في تطبيقات كثيرة يسمح بها النظام للطالب و الطالبة في تحديد حجم الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد و تحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين وإنجاز عدد من الساعات بحسب قدرات كل طالب و طالبة في حدود ما تتيحه المدرسة. وهو من جانب آخر مرونة للمدرسة بحيث تتكيف فصليا مع ظروفها من حيث الامكانات البشرية والمادية.

عوافي بجد استفدنا


لا هنتي

تسلمي


أشكرك على المرور

يسلموووو ع الطرح
عيوششهـ

يـــــــــــــــــــــســــــــــلموا عيوش

يعطيكم العافيهـ

آشكركم على المرور ^_^

يعطيـــــــــــــــــــــــــك
العـــــــــــــــــــــــــــافية