تعريف الغبار: جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو يحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية، واللقاحات، وثاني أكسيد السيليكا، والبكتيريا، والطفيليات، والأتربة الناعمة المليئة بالمواد العضوية. وقد يحتوي أيضًا على مواد احتراق، ورماد، ونسيج صناعي، وجزيئات زجاج، وبذور جرثومية، وفطريات، وغيرها
كيف يولد الغبار الحساسية ؟
تعتبر بعض مكونات البيئة مثل: حبوب اللقاح، والأتربة الناعمة والعثة (تراب المنزل) أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث الجهاز المناعي أن ينتج أجساما دفاعية مناعية مضادة ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة التي تعتبر مهيجات أو مسببات للحساسية.
وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي، وحكة والتهاب الجلد والاكزيما إذا كان التفاعل في الجلد، واحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان مكان التفاعل هو العين
ــ حساسية العين بسبب الأتربة الناعمة:
عند التعرض للأتربة الناعمة يصاب البعض من الناس بحساسية العين، وحساسية العين هي أكثر أمراض العيون انتشاراً وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون، وتتفاوت الأعراض في شدتها فقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين ودموع، والشعور بحكة وألم في العين، ونادراً ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر.
ــ حساسية الأنف من التعرض للغبار:
استنشاق الأتربة الناعمة قد يسبب حساسية في الأنف التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف التحسسية، ويعاني المريض من العطاس، وانسداد الأنف الذي قد يسبب ضيقا في التنفس، خصوصاً عند بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك إلى سقف الحلق والعينين والأذنين. وعندما تحمل الأتربة الناعمة حبوب اللقاح معها ويتعرض الإنسان للرياح المحملة بالأتربة الناعمة وحبوب اللقاح يحدث رشح شديد بالأنف «سيلان الأنف» وقد يحدث نزيف بالأنف وتظهر هالات داكنة أسفل العين ويتورم الجفنان